العالم الذی نعیش فیه لازال بحاجة إلی أن یکتشف بالکامل ، من الذرة إلی المجرات قد أکتشف بجھد وکفاح الإنسان۔ والمسلمون مأمورون بالتفکر والتدبر فی خلق الله واکتشاف العالم
الترمومتر
Thermometer
أداة لقياس درجة الحرارة. يعتبر المحر الذي صنعه غاليليو حوالي العام 1610 أقدم الترمومترات المعروفة. وكان يتألف من منتفخ Bulb (أو جزء منتفخ بصلي الشكل) تتصل به أنبوبة زجاجية مفتوحة الطرف مغمورة في سائل ملون. وعندما تتغير حرارة الهواء المحيط يتمدد الهواء في المنتفخ ويضغط على السائل الذي في الأنبوبة فيرتفع, والعكس بالعكس. وبعد ذلك ابتكر غابرييل فارنهايت المحر الكحولي (عام 1709) والمحر الزئبقي (عام 1714). ويتألف المحر الزئبقي من منتفخ زجاجي مملوء بالزئبق يتصل به أنبوب مدرج يعرف بالأنبوب الشعري Capilllary tube. فعندما ترتفع درجة الحرارة يتمدد كل من الزئبق وزجاج المنتفخ. ولما كان تمدد الزئبق أكبر من تمدد زجاج المنتفخ فإن جزءا صغيرا من الزئبق يرتفع في الأنبوب الشعري. وقد يستخدم الهيدروجين أو النتروجين بدلا من الزئبق في بعض المحرات. وفي الأحوال التي تتميز بدرجات حرارة منخفضة جدا أو مرتفعة جدا يتعين استخدام المحر الكهربائي لأن الزئبق يتجمد عند الدرجات التي تقل عن 39 مئوية ولأن الزجاج ينصهر عند ارتفاع الحرارة ارتفاعا كبيرا. ومن حيث درجتا التجمد والغليان تصطنع اليوم أربعة ضروب من المحرات هي المقياس المئوي والمقياس الفارنهايتي ومقياس كلفين ومقياس رانكين